مقالات

يا جلالة الملك…. اكتب اليك اولا ….. وثانيا الى مدير المخابرات العامه

hamedاخبار الاردن – نبراس نيوز – 

…. يا جلالة الملك…. اكتب اليك اولا ….. وثانيا الى مدير المخابرات العامه
اما وقد انتهى عام 2016 و بعد يومين سنلج الى عام 2017 ارتأيت ان أتوجه لجلالة الملك…. وهو المسؤول الاول في هذا الوطن بملاحظات عديده وايضا لمدير دائرة المخابرات العامه كونه رجل الامن الاول في الاردن و مؤتمن على اسرار كثيره داخليه و خارجيه فأقول ان فتح الحدود و وصول ما يقارب 2 مليون لاجئ سوري كان خطيئه كبرى و هان نحن اليوم نتعرض الى ضغط دولي من اجل توفير200 الف فرصة عمل لهم
يقول دولة الرئيس احمد عبيدات في صيف عام 2013 لقد دخل الاردن ملايين القطع من الاسلحه فمنذ عام 2005 وصولا الى عام 2016 تمت عمليات ارهابيه راح ضحيتها العشرات و مع الاسف هناك عناصر غير اردنيه نفذت تلك العمليات و بوجود ما يقارب 4 الف من الملتحقيين بالمنظمات الارهابيه من داعش و النصره و غيرها في سوريا و العراق الى وجود الالاف في الاردن من خلايا نائمه و من فئة النمر المنفرد فاذا ما عاد الارهابييون نتيجة الضغط و خسارتهم في المناطق التي يسيطرون عليها فأنهم سيعودون الى المدن و القرى و الارياف البوادي والمخيمات في المملكه و عندها سوف يكون العبئ اضعاف مضاعفه فمثلا في تونس تم رفض عودتهم اليها الا بشرطيين اما باسقاط الجنسيه عنهم او الزج بهم في السجون
ونحن نضعهم بالسجون ونقدم لهم سبل الحياه و بعضهم ( يدلل) و يطلب السجن اللي بدو اياه لماذا لم يفتح الجفر و الذي كان منذ خمسينيات القرن الماضي و حتى الثمانينيات سجن و معتقل لكل قوى اليسار و القوميين و البعثيين و القوى التقدمييه لماذا هذا الدلال لتنظيمات الاسلام السياسي و التي رفعت السلاح في وجه الدوله منذ عشرات السنين ما معنى وجود مساجد بالاف من دون أئمه لماذا هذا التسيب بعدم تثبيت الاقامه في المراكز الامنيه نعم ان فتح الحدود كان خطيئه بحق الوطن و المواطن
يا جلالة الملك …….وانت صاحب الرأي و القرار الفصل ايهما افضل لنا التعامل مع سوريا الدوله مع كل مؤساستها بغض النظر عن موقفنا من النظام القائم سواء اختلفنا ام التقينا معه ….ام مع قوى ظلاميه و ارهابيه و ميلشيات لا تتكلم العربيه يفوق عددها عن 200 فصيل دمروا البلاد و ذبحوا العباد و هم يصدروون الات القتل و افعالهم لم يقدم عليها هولاكو في زمانه فمن حرق الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبه و اخرها حرق جنديين اتراك الى مخابرات البقعه و قبلها خلية اربد مرورا بالركبان و وصولا الى قلعة الكرك و قريفلى و قدمنا عشرات الشهداء و الجرحى وها هم شذاذ الافاق حتى من الجنسية الجزائريه وصلو الى جنوب الاردن و جازما اعتقد بأن هذه المعلومات في جعبة مدير المخابرات المحترم
علينا ان نبتعد عن المنطقه الرماديه التي لا تخدم مصالحنا الوطنيه فالعمليات الارهابيه الاخيره اختبار واضح للالتحام ما بين الشعب و كامل مكونات الدوله الى متى نضع روؤسنا في الرمال و نبقى نقول الوضع عال العال ( تمام يا افندم )
يا صاحب الجلاله … الفقر و الجوع نخر البطون و الضلوع و البطاله و عدم تكافؤ الفرص سيف مسلط على ظهر و رقاب الشعب الاردني و من يدفع الثمن هم دائما الغلابى و المساكين و ابناء الحرائين الذين يطلب منهم المسؤوليين الصبر على الجوع و موائدهم ممتلئ بما لذ و طاب
ابناء المسؤولين لا يوجد لهم رقم في ديوان الخدمه المدنيه و لا على الفئة الثالثه و ليس لهم في طوابير العاطليين على العمل من شان وهم يتخيرون على اي موقع سينزلون عليه بلباراشوت
و البعض وظيفته معد له مسبقا حتى قبل تخرجه و الذوات اياهم ينظرون على الشاشات لمحاربة ثقافة العيب عن اي عيب يتكلمون و المواطن الاردني يعمل عامل وطن و كنترول باص و حارس عماره ( ويلقط زيتون ) ماذا بقي من ثقافة العيب.. يا جلالة الملك.. هل الحل في الضرائب و نهب جيب المواطن ( المخزوقه) فالنقل العام رفع الاجور 10 % وهناك عشرات السلع طالتها الزياده و المشتقات النفطيه ترتفع بعشرات القروش و تنخفض من تعريفه الى قرشين و ناهيك عن غلاء الكهرباء و الماء وراتب الموظف لم يطرا عليه اي زياده او تعديل
يا صاحب الجلاله……. من هذه المقاربات و المقارنات و غيرها الكثير تضعنا امام شكوى عارمه من ابناء الشعب نقول ان اغلب المسؤولين ليس من مصلحتهم بان يضعو هذه الحقائق بين يدي جلالتكم ..متضرعين يعدم ازعاج الملك ..و عدم ( تخبيث خاطره) و في الحقيقه ديدنهم في ذلك الحفاظ على مواقعهم و مناصبهم كما يعتقدون لا بل و يشيعون بأن الملك.. يجب ان لا يعلم عن امور كثيره لانه اذا علم بذلك فأن مصالحهم و مواقعهم و كراسيهم ستكون في مهب الريح و كذلك فأن مدير المخابرات هو المؤتمن على امور كثيره و اعتقد بأنه لا يخفي معلومه مهما كانت صغيره او كبيره عنك يا صاحب الجلاله.. و لربما ان حمله ثقيل فبعض الامور اعتقد بأنها لا تصله او تحجب عنه هذا ما اردت قوله و في الختام… يا جلالة الملك…… هذه شكوى ابثها بين يديكم لاني اسمعها و اسمع الكثير الكثثير من المواطنيين و اللذين يقولون اننا في هذا الوطن لا بديل لنا عن.. جلالة الملك…و الهاشمييون ….و يقولون حبانا الله في قياده عربيه هاشميه ذات شرعيه دينيه تخاف الله و تخاف على الوطن و المواطن و في الختام حمى الله وطني الاردن و شعبه المحترم و اجهزته الامنيه و قواته المسلحه و قيادته الهاشميه و الله من وراء قصد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى