مقالات
نضال المجالي يكتب : سفير بلا حقيبة
أخبار الاردن – نبراس نيوز – بقلم نضال المجالي : قارئ العنوان سيظن وهلة اني اقصد تهجما او نقدا لشخصية رسمية الا انني هنا اكتب مهنئا لنا جميعا عزيمة وثقة وتميز أبناء الوطن في الغربة ممن هم سفراء لم يتوشح احدهم بالدبلوماسية الرسمية ليكون صورة لوطن تعكس جماله واتزانه وعظم ابناءه ، نعم هي ثلاثة أسابيع قضيتها زائرا في الشقيقة السودان وفي قلب عاصمتها الجميلة الخرطوم والتي يحتضنك نيلها الأزرق ونيلها الأبيض كما هو طيبة وسماحة وجمال شعبها ليجمعك في نيلها العظيم كما هو شريان الحياة هم نسائم الفرح والمحبة، كثيرون تحدثوا عنها وعنهم ولم يوفيهم احد حقهم سواء المدينة المكان او الأردني المغترب وهنا كان لزاما ووعدا مني بكتابة ولو كلمات بسيطة من تجربة عشتها لعلنا نرسل لهم شكرنا.
أيام تقضيها بين تالف ومحبة الأردنيين جميعا في الخرطوم تجعل من كل شيء اسهل ما يكون هو في محيطك الحقيقي تجعلك تتمنى الحياة بينهم ومعهم لتعيش أُلفة ومحبة ورعاية كبيرهم لصغيرهم واحترام صغيرهم لمشورة كبيرهم وتفاعلهم جميعا دون تفرقة او حاجز او ملامة ، ومن هنا سأتحدث عن سفيرنا الغير دبلوماسي في الخرطوم الذي لم يتقلد منصبه بصفة دبلوماسية بل بحكم تنشئة اردنية اصيلة لبيت من بيوته الا وهو الدكتور عامر علاوي والذي يدير احد اهم كبرى البنوك في السودان في وقت لن نغفل فيه تميز وحضور السفير الدبلوماسي المعين والذي وان تجدد عليهم الا انهم جميعا يتفقون انه من تقلد هذه المهمة في الخرطوم كان مكان ثقة أبناء الوطن كما هو ثقة قائده وغاية وجوده بينهم، الا اننا في شخص مواطن اردني عادي وان سمح لي الوصف به الا انه غير عادي في أُلفتِهِ واستقباله وتعاونه وتنسيقة ودعمه لكل ما هو للوطن الأردن ولكل ما هو منفعة لأبنائه ولكل ما هو شيمة اصيلة فينا تجعلنا نرى فيه الدبلوماسية المرجوة وان لم يكلف بها، الا انه رأى ان الوطن اكبر في تكليفه لرعايته وابناءه ونشر افضل الصور بحقة.
نعم هو عامر علاوي الشخص الأقرب للكثيرين في الخرطوم هو الشخص الذي يقدمونه ويسعون لمشورته هو الشخص الذي يسعون له أحيانا كثيرة لإيصال رسالتهم وحاجتهم وحتى مشاركتهم فهذا لشاب الأردني الطموح المحب لوطنه استطاع ان يكون جزء من بيئة صعبة بامتياز حتى عند أبناء الشقيقة السودان ليشاركهم افراحهم واحتفالاتهم ومناسباتهم مهما كانت فهم يستقبلونه في اهم الأماكن باقتدار ويُوسِعُونَ له المجلس لما فيه من خصال حميدة ومحبة لهم الى جانب تميزه في عمله والذي ارتقى به ليكون من اهم اذرع الحياة المصرفية في السودان خلال سنوات قليلة ومن هنا نقول لمن وثق به لإدارة دفة استثماره مالي كبير في السودان احسنتم الاختيار ليس لكم فقط بل للوطن وابناءه اجمع.
أيام تقضيها بين تالف ومحبة الأردنيين جميعا في الخرطوم تجعل من كل شيء اسهل ما يكون هو في محيطك الحقيقي تجعلك تتمنى الحياة بينهم ومعهم لتعيش أُلفة ومحبة ورعاية كبيرهم لصغيرهم واحترام صغيرهم لمشورة كبيرهم وتفاعلهم جميعا دون تفرقة او حاجز او ملامة ، ومن هنا سأتحدث عن سفيرنا الغير دبلوماسي في الخرطوم الذي لم يتقلد منصبه بصفة دبلوماسية بل بحكم تنشئة اردنية اصيلة لبيت من بيوته الا وهو الدكتور عامر علاوي والذي يدير احد اهم كبرى البنوك في السودان في وقت لن نغفل فيه تميز وحضور السفير الدبلوماسي المعين والذي وان تجدد عليهم الا انهم جميعا يتفقون انه من تقلد هذه المهمة في الخرطوم كان مكان ثقة أبناء الوطن كما هو ثقة قائده وغاية وجوده بينهم، الا اننا في شخص مواطن اردني عادي وان سمح لي الوصف به الا انه غير عادي في أُلفتِهِ واستقباله وتعاونه وتنسيقة ودعمه لكل ما هو للوطن الأردن ولكل ما هو منفعة لأبنائه ولكل ما هو شيمة اصيلة فينا تجعلنا نرى فيه الدبلوماسية المرجوة وان لم يكلف بها، الا انه رأى ان الوطن اكبر في تكليفه لرعايته وابناءه ونشر افضل الصور بحقة.
نعم هو عامر علاوي الشخص الأقرب للكثيرين في الخرطوم هو الشخص الذي يقدمونه ويسعون لمشورته هو الشخص الذي يسعون له أحيانا كثيرة لإيصال رسالتهم وحاجتهم وحتى مشاركتهم فهذا لشاب الأردني الطموح المحب لوطنه استطاع ان يكون جزء من بيئة صعبة بامتياز حتى عند أبناء الشقيقة السودان ليشاركهم افراحهم واحتفالاتهم ومناسباتهم مهما كانت فهم يستقبلونه في اهم الأماكن باقتدار ويُوسِعُونَ له المجلس لما فيه من خصال حميدة ومحبة لهم الى جانب تميزه في عمله والذي ارتقى به ليكون من اهم اذرع الحياة المصرفية في السودان خلال سنوات قليلة ومن هنا نقول لمن وثق به لإدارة دفة استثماره مالي كبير في السودان احسنتم الاختيار ليس لكم فقط بل للوطن وابناءه اجمع.