أخبار الأردن-نبراس نيوز- بقلم أمين زيادات.. بكل شتاء أو الحديث عن تساقط الثلوج يخرج علينا بعض وزراء التربية والتعليم بتصريح أنه يفوض صلاحياته بتعطيل المدارس لمديريات التربية، بحجة أن مدراء التربية هم الأقدر على معرفة الحالة الجوية بمناطقهم.
ومن هنا يبدأ الإرباك والتشتت والترقب بين الطلبة وأهاليهم ومدراء التربية ، بحيث أن كل مدير تربية ينتظر غيره ليبدأ بأخد القرار والبعض يهرب من مسؤولية القرار.
هذه الطريقة وهذا الأسلوب عفا عليه الزمن فالمفروض من وزير التربية وهو المسؤول الأول عن الطلبة وسلامتهم وعن المدارس أن يكون صاحب قرار بتعطيل أو عدم تعطيل جميع المدارس بالمملكة وليس بقرارات فردية.
فقد انتظر الأهالي والطلبة صدور القرارات بتعطيل المدارس حتى ساعات الفجر الاولى من صباح يوم الخميس ، أتمنى أن لا تتكرر هذه الإجراءات الفوضوية والمزعجة مرة أخرى أو شتوية أخرى وأتمنى على وزير التربية كان من كان أن يكون صاحب قرار ويدرس القرار مبكراً وأن لا يتم تفويض قرار التعطيل لمدراء التربية.
فما حصل امس الاربعاء وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً كان يتم إصدار قرارات متتالية من مدراء التربية بتعطيل بعض المدارس وبالتالي خلق نوع من الفوضى بين الأهالي.
فقد تم تعطيل نصف مدارس الأردن ونصف النصف الآخر من الأهالي قرر عدم إرسال أبنائهم الى المدارس والربع المتبقي سيرسل أبناءه للمدرسة وثم تطلب إدراة المدرسة من الأهالي العودة لأخد أبنائهم لعدم وجود طلبة في الصفوف وهنا المصيبة الكبرى.
حيث يبقى الطلاب بالبرد حتى عودة الأهالي لهم لأن منهم من وصل الى عمله أو عادوا لبيوتهم ، وما ينطبق على وزارة التربية ينطبق على وزارة التعليم العالي بخصوص الجامعات والكليات.
أتمنى أن تكونوا أصحاب قرار.. فأنتم من يخلق الفوضى.
