لأجل الفحيص و أهلها لابد من فزعة وطن
أخبار الاردن – نبراس نيوز- كتب حامد باكير : الفحيص المدينة الأردنية الحالمه و التي تشكل شريان الحياه مابين البلقاء وباقي مدن المملكه ذات المناخ العليل و الينابيع العذبه …. ام الكروم.. كروم العنب و بساتين اللوز و الدراق و التفاح .. زيتونها روماني.. الفحيص التي تتنفس نفس العروبه عشائرها ضاربة الجذور منذ قرون احلها عرب اقحاح لديها مخزون تاريخي ثقافي فني علمي أهلها اصحاب رأي و مشورة قدمو لتراب الوطن كوكبه من الشهداء على مر الأيام…. حسبتهم حسبة وطن وتاريخهم تاريخ أمة مترفعين عن الصغائر كبار بأفعالهم و علاقاتهم و جيراتهم أمتدادهم الجغرافي و الأجتماعي و العشائري مضرب مثل كيف لا وهم ( صبيان الحصان) افراح الوطن أفراحهم و ما يعكر صفو بقعة من الوطن يهزهم ديدنهم المحافظة على علاقات الأباء و الأجداد.. انها الفحيص .. انهم الفحيصيون …. بحاجة لوقفة جادة من كل مكونات الشعب الاردني و بالذات جيرانهم و أهلهم في محافظة البلقاء
وهنا أقصد الذين لا اجندة لهم و لا مغانم و لا مصلحه سواء انتخابية أو مادية او انتهازيه ولا الذين تاريخيا هم بحسبة الاسمنت لا بحسبة الوطن لقد حان الوقت الذي يقف به كل صاحب حس و طني و اخلاقي بشكل واضح و جلي مع حقهم التاريخي بأستعادة اراضي الفحيص من شركة لافارج و عدم السماح لها او لبعض صناع السياسه المنتفعين و الذين يعملون على تسميتها منطقة تنمويه….. وربك وحده يعلم ماذا يقصدون و من ثم تصبح مناطق سكنية وهم الذين شوهو اجمل بقعة في الاردن الم نتعلم مما يسما ( حفريات الكاولين) تلك الجبال الشاهقة التي نراها صباح مساء تاركينها حتى أصبحت مكاره صحية … الم نتعظ من حفريات ما بين ياجوز و الزرقاء بحجة استغلال تربتها للصناعات!!!!! و الأمثله كثيرة …
أن اهمل المسؤولين لكل المواقع بهدف انتاج سواء الأسمنت او البوتاس او الفوسفات او غيرها مرده الى أن اولئك المسؤولين حنثو بالقسم الذي أقسموه بالمحافظة على مكونات الوطن لذا فلكل مطالب ان يقول لا قويه لا عالية لا مسموعه هذه الفحيص حاضنة البلقاء و المحافظة عليها محافظة على نسيج وطن و تراث امة و تنوع حضاري يستحق الدفاع عنه دون استعراض من اجل ( الشو) و خاصة و اننا على ابواب مرحلة انتخابية يكثر فيها البيع و الشراء و الاهداف الغير بريئة و المتنطحين على مر السنين بانهم هم الذائدين عن مصالح الشعب و الوطن و بالتجربة تراهم اول من يدير ضهره للشعب و الوطن من اجل مصالحه و مكتسباته و ختاما نقول الفحيص و اهلها….. يستحقون الفزعة