مقالات

أمين زيادات يكتب : أزمة سير إشارة النسر أمنيا لا يجوز !!

amen12985601_276055806059468_1862703642568271255_n.jpg

بقلم أمين زيادات :  منذ سنوات وحركة السير  تسير بسهولة ويُسر على إشارة النسر  -دابوق- للقادمين من عمان أو باتجاه عمان ، من منطقة البكالوريا ، وكانت الاشارة لا تحتاج الى أكثر من دقيقتين للوقوف على كل إشارة من الاشارات الأربعه  الموجودة في المكان ، ثم تصبح خضراء وتسير المركبات بكل سهولة ويُسر .

ومن أشهر تغير الوضع  بعد ان تم وضع إشارة ضوئية أخرى قبل إشارة النسر للقادمين من دابوق- قصر الحسينية- من قبل أحد المهندسين الخبراء في صنع الازمات ، وعليه تم تغيير المده الزمنيه للونين الاحمر و الاخضر على جميع الاشارات هناك ، وهذه المدة الزمنية كانت على حساب إشارة القادمين من عمان للألتفاف  الى دابوق أو باتجاه الفحيص وماحص والسلط والهاشمية،   وكذلك نفس الازمة للقادمين من الفحيص و ماحص والسلط بأتجاه عمان ، مما خلق إزمة سير كبيرة غير مبررة أبداً وهذه الازمة بكل الأيام وبأي ساعة ، وهي أزمة غير منطقية تقف بها أكثر من عشرين دقيقة على الاشارة لكي يأتيك الدور بالمسير  وفي أوقات الذروة و أقصد دوام و مغادرة المدارس والموظفين تقف حوالي الساعة عليها.

لا أعرف ما الهدف من وضع إشارة قبل إشارة النسر ! ولا أعرف لماذا تم تغيير المدة الزمنية للأشارة الخضراء والحمراء!  ولا اعرف لمصلحة من خلق أزمة على إشارة قصر الملك وديوانه الملكي  وسكن بعض الامراء ! ولا أعرف ماذا أقول لهذا الخبير صانع الازمه !.

أولاً : أقول للمعنيين من الناحية الأمنية ،لا يجوز خلق أزمة على إشارة ضوئية يعبرها الملك والملكة والامراء يوميا.

وغيرهم  من كبار ضيوف الأردن ، ومن يعرف بقوانين الأمن والحماية ومكافحة الإرهاب والأخطار  يعرف ماذا أقصد ولا داعي للشرح.

ثانياً : من الناحية الأخلاقية : كثير من السائقين رجالاً ونساءً ، يشتمون بعضهم  بعضاً ويتزاحمون أمام سيارات بعض مما سبب كثير من المشاجرات والملاسنات نتيجة إنتظارهم الطويل على تلك الإشارة بالإضافة لحوادث سير أصبحنا نراها  يوميا في المكان لم نكن نراها أبدا .

إني  أدعو المعنيين و أمانة عمان الكبرى و أشغال القصور الملكية الى إعادة دراسة واقع هذه الإشارة أمنيا في المرتبة الاولى وللتخفيف من هذه الازمة الغير مبررة في المرتبة الثانية .

 

ولذك الخبير الذي صنع هذه الأزمة أقول : عليك الترشح لجائزة نوبل لخلق الازمات … و أنا أضمن لك أفوز فيها بإمتياز!!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى