ما الفائده من اعترافاتك يا بلير…الا الدم و الدمار
أخبار الاردن – نبراس نيوز – كتب حامد باكير : تبا لك يا بلير…تبا لك يا بوش الاب و الابن…تبا لكل من سارو بركبكم من العربان و العرب المستعربه…تبا لايران المجوس و الفرس و العجم الحاقدون على العروبه…تبا للصهانيه مغتصبي فلسطين والاقصى…تبا للذين قدمو الى العراق على ظهور الدبابات الامريكيه…تبا لمن كان يبيع المسابح (السبح) في سوق الحميديه بالقرب من بقداش و اصبح الامر الناهي في العراق وبث الطائفيه وقتل عشرات الالاف…تبا لمن كان سببا بفتح المجال لشذاذ الافاق اصحاب اللحى القذره و الدشاديش القصيره و اصحاب الفتاوى و الممولين لخوارج العصر اللذين لا يرعون الا ولا ذمه….
ماذا استفدنا من اعترافاتكم باخطائكم باحتلال العراق العظيم وتفكييك دولته و تدميره و ها هي نتائج رعونتكم تضرب مسجد النبي العربي الهاشمي القرشي محمد عليه السلام من مدمن مخدرات وصولا الى تفجير جده و المثات من القتلى في الكراده بغداد الى اسطنبول ومطار اتاتورك الى اليمن بوقت الافطار وصولا الى امريكيا و فرنسا و كل دول اوروبا و افريقيا..وما يدمي القلب و يدمع العين بالنسبة لنا خاصه شهداء المخابرات العامه في فجرالاول من رمضان الى فجر ال15 من رمضان في الركبان وقبلها الشهيد الزيود في اربد ومن قبل الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبه وامام هذا كله يحرم البعض صلاة الغائب على ارواح الشهداء و ينسحب البعض من الصلاه وبعض ائمة المساجد رفضو اقامة صلاة الغائب على ارواح شهداء الوطن والواجب حماة الديار والبعض يقول ليس لدينا خلايا نائمه ماذا تسمون هؤلاء هل هم حمائم سلام لقد اوجعونا و البعض يكون كفيلا لارهابي مجرم يقتحم مبنى مخابرات البقعه و ينفذ عمليه اجراميه ولم يندم عليها وبالمقابل يتشدقون بانهم ابناء وطن ويغارون عليه لا بل ان صلفهم يقودهم لتشكيل كتله انتخابيه لخوض الانتخابات القادمه نريد وقفه حقيقيه شعبيه لتفويت الفرصه على هؤلاء و غيرهم من اللذين لم نسمع لهم صوت ادانه او تعاطف خوفا على عدم حصولهم على اصوات ممن يتعاطفون مع هؤلاء الخوارج والارهابيين..هذا وطن جبله الاجداد و الاباء بعرقهم و مزج بدم الشهداء فلن تستطيع حفنه من الخارجين على الاسلام وقيمه على ان يلحقونا بفوضى سوريا و العراق و لبنان حمى الله الوطن الاردني الاعز و الاغلى و الابهى و حمى اللهم جلالة الملك…وحمى الله القوات المسلحه.. والاجهزه الامنيه.. و فرسان الحق الصناديد رجال المخابرات العامه..و الشعب الاردني المحترم القابض على الجمر المدافع و المنافح…و الرديف لكل الاجهزه الامنيه ولا نابه للبعض اللذين يعتبرون الوطن جواز سفر وحقيبة سفر رغم تمتعهم بالمناصب والامتيازات و عينهم دائما وابدا على مدرجات المطار للاقلاع في اول طائره عندما يتعرض الوطن للخطر نقول لهم بالنسبة لنا هذا الوطن مستقر فهو اجراس كنائس و محراب مسجد و سجادة صلاه و نحن المصلون