أخبار الاردن- نبراس نيوز – كتب رفعت العلان : بإنطلاقته الخامسة والعشرين برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد يجدد «صبيان الحصان – الفحيصية»، موسم الفرح في الدورة 25 لـ»مهرجان الفحيص – الاردن تاريخ وحضارة».
ودأب «الفحيصية» على التجديد والتطوير الابداعي والفكري والثقافي والانساني الاجتماعي المتطور أصلاً، عاماً بعد عام.
في مجال الفنون إستضاف مهرجان الفحيص في دوراته السابقة أبرز نجوم الغناء العربي في سهراته الغنائية بإنشاء مسارح رديفة، ففي العام الماضي تم تجديث «مسرح القناطر» وهو بناء تاريخي تراثي، يقام على خشبته أمسيات طربية وموسيقية لمن يرنو للطرب وهدأة الروح.
ويواصل المهرجان حمل عنوان «تكريم الرواد» من رجال السياسة والفكر والثقافة والاعلام الاردنيين الذين خدموا الوطن بتفاني وإخلاص لفترات طويلة حافلة بالعطاء والتفاني. بالاضافة الى اختيار احدى المدن الاردنية او العربية كمدينة للمهرجان، وكذلك اختيار شخصية للمهرجان ممن لهم دور كبير في المجتمع بكافة اطيافه.
ومن فعاليات المهرجان أجنحة رواد الفكر والثقافة والفنون من: سينما، مسرح، دراما، صحافة واعلام، و معرض للفن التشكيلي، وركن المدينة، الشخصية، ركن متجر الأردن، ركن مركز الملك عبدالله الثاني، الأكلات الشعبية، وركن شبيبة الروم الأرثوذكس. ومسرح الطفل.
«الفحيص» ليس مجرد مهرجان فني وثقافي فحسب، انه مهرجان المحبة والفرح، وفي شعاره الدائم «الاردن تاريخ وحضارة» أسمى معاني الانتماء والولاء للوطن ورايته الهاشمية. بعد 25 عاماً من العطاء والالتزام بنشر الثقافة والفن وإشاعة أجواء المحبة والفرح، وإثبات أنه من افضل واهم المهرجانات العربية وتفوقه على مهرجانات عديدة لها عمر طويل، يحتاج الى وقفة من الجهات المعنية بنشر الثقافة خاصة ومن الحكومة الاردنية بشكل عام الى توفير الدعم المادي واللوجستي اللازم، ليبقى مهرجان حافظا لرسالته التي إختطها من بدايته، من أجل وصوله للعالمية.
أما ادارة المهرجان ، هي جميع أهل البلدة الجميلة الوادعة، بدءا من مدير نادي شباب الفحيص – المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، ورئيس البلدية هويشل العكروش، فأهل البلدة يعملون يدا واحدة من أجل إظهار روح الإخاء والتعايش البشري من جهة، وإنجاح مهرجانهم بأبهى صورة من جهة ثانية.
الرأي
