أمين زيادات يكتب : تأجيل الإنتخابات وعودة المجلس السابق!!
بقلم أمين زيادات : يتسابق صانعوا الإشاعات هذه الأيام على نشر اخبار تخص الانتخابات النيابية القادمة للمجلس الثامن عشر ، ويؤكد مروجوها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض المواقع الاخبارية أن الإنتخابات النيابية و المقرر إجراؤها في العشرين من أيلول هذا العام ، لا يمكن أن تتم لعدة أسباب وظروف ، وهذه الأسباب والظروف من صنع مخيلاتهم فقط.
ويقوم البعض من باب حسن النية وليس بسؤها على نقل هذه الأخبار عبر مشاركتها على صفحاتهم وعلى المجموعات الفيسبوكيه, حيث يكون الخبر غير مهم ولا أحد قرأه على صفحة مطلق الإشاعة ، ولكن عندما يوضع على صفحات أو مجموعات البعض يشاهده ويتفاعل معه الالاف خلال دقائق ، فنصبح نحن بحسن نية نروج لهذا الخبر أو ذاك.
مطلقوا هذه الإشاعات ، و أقصد هنا موضوع تأجيل الانتخابات النيابية وعودة المجلس السابق هم إما من نواب في المجلس السابق وليس لهم فرصة في النجاح والعودة للمجلس القادم عبر الانتخابات ، و إما أشخاص لهم أهداف سياسية أهمها الاساءة للبلد أمام المجتمع الدولي، بأن الأردن ليس مستقراً سياسياً ليتمكن من إجراء أنتخابات برلمانية ديمقراطية،
بالاضافة لكل شخص لم يستطع تشكيل أو الإنضمام لأي كتلة فهو يروج للتأجيل أيضا.
في كل الاحوال يبدو أن مصلحة الفرد أو جماعة هي أهم عندهم من مصلحة البلد ، ولكني أقول للجميع إن الإنتخابات البرلمانية القادمة والمقرر إجراؤها في العشرين من ايلول هذا العام ستتم في موعدها حسب البرنامج الذي وضع لها ، إلا إذا تغيرت المعطيات وفرض علينا ظروف ليس لنا يد بها ، فعندها لكل حادث حديث .
إني أدعو الجميع الى المشاركة بهذه الإنتخابات وعدم الإلتفات الى دعوات المقاطعه التي يروج لها أصحاب المصالح والاجندات الشخصية و السياسية الضيقة.
الإنتخابات النيابية القادمة هي رسالة للعالم بأن هذا البلد، بلداً مستقرأ امنياً وسياسيا ، يحميه جنود أوفياء و شعب مخلص لتراب هذا الوطن وعشرين أيلول موعدٌ ليس ببعيد وإن غداً لناظره قريب .