مقالات

أمين زيادات يكتب .. يا أيّها الملكُ الأجلُّ .. مكانةً

ameeeeeenبقلم أمين زيادات : عندما تابعت لقاءات الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في واشنطن قبل أيام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والملك أول رئيس دولة في العالم يدخل البيت الأبيض في ولاية الرئيس ترامب ، ويلتقي عدد من مستشاريه وكبار موظفي الإدارة الأمريكية .

كنت فخوراً جداً كما أنا دائماً فخور أنني أردني ، لقاء الملك مع الإدارة الأمريكية الجديدة غيّر كثير من القرارات التي اتخذها الرئيس ترامب والتي كان سيتخذها وتراجع عن بعضها ، بمجرد أن تحدث إليه الملك بكلام به حكمة ودقة في التحليل بخصوص الشرق الأوسط .

وكنت فخوراً جداً بجلالة الملك ؛عندما التقى بعدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وهذه اللقاءات تؤكد أن الملك والأردن لهما مكانة خاصة عند زعيمي أعظم وأشرس دولتين في العالم ، وإني أتطلع وأتوقع مستقبلاً مشرقاً للأردن مع الولايات المتحدة  و روسيا من حيث الدعم الإقتصادي أولاً واللوجستي ثانياً .

كل يوم يؤكد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأنه زعيم أمّة وليس ملك دولة صغيرة ، وهو بحكمته وحنكته مرجعاً موثوقاً للعالم أجمع .

حماك الله يا سيدي وحمى هذا الشعب الطيب الذي يأمل وينظر لمستقبل مشرق اقتصادياً وأمنياً ولوجستياً ، وسأنهي مقالي ببيتين من الشعر هما من ضمن قصيدة يا سيدي أسعف فمي قالها  الشاعر الكبير المرحوم محمد مهدي الجواهري  بحضرة الملك الحسين رحمه الله بتاريخ 2/12/1992 ، وأنا أقولها اليوم لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين:

يا  أيّـها  المَلِـكُ   الأَجَلُّ   مكانـةً

بين  الملوكِ ،  ويا  أَعَزُّ   قَبِيلا

يا  ابنَ  الهواشِمِ  من قُرَيشٍ  أَسْلَفُـوا

جِيلاً  بِمَدْرَجَةِ  الفَخَارِ ، فَجِيلا

أنا  في  صَمِيمِ  الضَّارِعيـنَ  لربِّـهِمْ

ألاّ  يُرِيكَ   كَرِيهةً  ، وجَفِيلا

والضَّارِعَاتُ   مَعِي  ،  مَصَائِرُ   أُمَّـةٍ

ألاّ  يَعُودَ   بها  العَزِيزُ   ذَلِيلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى