أخبار الأردن-نبراس نيوز- بقلم حامد باكير..هل مطلوب من الاردن شن الحرب؟؟
اتسأل وكثيرون مثلي هل مطلوب من الاردن
ان يقوم بحرب ضد العدو الصهيوني ارضاء
للمناضلين خلف الشاشات والمقيمين في
الفنادق والمغردون…السؤال ماذا قدم
الاخر وكما قال ابن احد الشهداء ذات
يوم…هل وصلوا اسوار القدس ونحن لا زلنا نربط ازرة البساطير في عمان لنلحق بهم؟؟ اما انا فاقول هل وصلوا شواطئ غزة ولا زلنا نعد الفشك ونزيت البارود؟ معيب ما يقال وما ينشر!!
الاردن قبل مؤتمر تونس وبعده قراره بيده
اعلنه الملك….سواءا عن القدس والاقصى الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وعن ان القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بل زاد على ان الجولان ارض عربية سورية محتلة والغى جلالته… زيارته الى رومانيا والعالم كله علم بذلك وفي المؤتمر اوضح الملك… رفض التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية وان المصير العربي واحد ولا بد من استعادة البوصلة لتنعم المجتمعات بالامن والامان وركز على ان خطر داعش لم ينته والتصدي لفكره االظلامي واجب على الجميع الغريب في الامر ان البعض (ما يعجبوا العجب ولا صيام برجب) يطلب منا (نودي عيلنا يتذبحوا) وما عليهم الا اصدار البيانات والنعي وربما الاشادة..رأيي (شمرو عن سواعدكو وورجونا مراجلكو) يا ليت ايها السادة تطلعونا على
برنامج واضح و شامل عن رؤيتكم واهدافكم وما ترمون اليه …لو ان ما قام به.. الملك..خلال الايام الماضية قام به رئيس نقابة او حزب عندنا او قائد مليشيا في احدى الدول وحقق هذه المكاسب للقضية
لكانت المسيرات والهتافات ووزعت الصور
ولكن هناك من يظهر غير ما يبطن لذلك اصبح من الضرورة بل من الواجب ان تخرج مسيرات راجلة او سيارة وتعقد مهرجانات مؤيده لمواقف ..الملك.. على مستوى الوطن ليثبتو للداخل وللخارج ما قاله (ان شعبي معي وجيشي معي) فالرسالة بهذا الشكل مطلوبة لتفويت الفرصة على الجاحدين والحاقدين قناصي الفرص لنذكرهم بأن تراب هذا الوطن مجبول بدم الشهداء والجرحى اللذين جادو باغلى ما يجود به الرجال…من حقنا ان نتسأل اين انتم يا من تنعمتم وترعرعتم واستفدتم من خلال مواقعكم التي حصلتم عليها من اعلى المفاصل الرئيسة في الدولة لماذا الان استفاقة عقولكم؟؟ هل كنتم في غيبوبة؟؟لذا فانه لا يوجد حق لمن تقلدوا ارفع المناصب وتقلبوا من منصب لاخر وتقاعدهم بالالاف وامتيازاته بعشرات الالاف يلقي علينا دروسا في الانتماء والوطنية وحمل هموم الشعب ويطرحون انفسهم قادة للمرحلة لا بل بدائل للوضع القائم والبعض يبشر بانتفاضات واعتصامات وعصيان مدني متوهمين بان الشعب يطالب بهم قادة ومنقذين وما علمو بان صراخهم في بير ليس له قاع وصوتهم العالي لا يجدي شيء فالجلبة لا مردود لها والبث الداخلي والخارجي نتيجته كمن يحرث البحر وللتوضيح فانني اقر بان هناك ضنكا في العيش وضيقا بذات اليد وهنا كطوابير من العاطلين عن العمل والفقر واضح والغلاء فاحش والجشع موجود وبعض الساسة في هرم المسؤولية لا ينظر ابعد من موطئ قدميه والا ما معنى الرفع للمشتقات النفطية وفاتورة الكهرباء والمياه وغيرها باعتقادي من يتصرف بهذه العقلية همه الوحيد الحفاظ على الكرسي والمكتسبات ولكن بالرغم من كل ما سبق سيبقى الشعب الاردني عند حسن الظن متمسكا بثوابته وبتراب وطنه الغالي ولايرضى بديلا عنه والايام بيننا وستثبت من حاد عن جادة الصواب ومن لا زال قابضا على جمر اللظى مفتديا وطنه بالغالي والنفيس حمى الله الوطن…والشعب…والملك…والجيش…والاجهزة الامنية…انه سميع مجيب.
